أهم الأسس التي تساعد على نجاح مشروع إنتاج الكتاكيت
النجاح الذي من الممكن أن يحققه مشروع إنتاج الكتاكيت، لا يعتمد علي الحظ أو الصدفة، لكن هذا الامر يتم عن طريق وضع برنامج حماية وإدارة خاصة في القطيع.
كما يعتمد هذا الأمر على تأمين متطلباته الضرورية، وذلك في كافة مراحل نموه وألا يكون التركيز موجه على أساس إعطاء نسبه الـ 10% من الأمهات، لكن على أساس قدرة الديوك على الإخصاب.
أهمية الخصوبة في مشروع إنتاج الكتاكيت
تلعب الخصوبة دورا هاما في مشروع إنتاج الكتاكيت، حيث يتوقف ذلك على السائل المنوي و خواصه و قدرته علي الاخصاب، كما يعطي الديك في القذف الواحدة حوالي نصف ملل3.
كما يكون تركيز الحيوانات المنوية في الملليتر المكعب حوالي 5 ملايين، وفي القذفة الواحدة حوالي 2,5 مليون حيوان, كما تقل الخصوبة في حالة قلت أعداد الحيوانات في القذف عن مليون حيوان منوي.
ويستطيع الديك أن يخصب الدجاجات عند عمر خمسه أشهر حتى تعطي بيضا مخصبا حيث تتأثر خصوبة الديك وخواص السائل المنوي باختلاف عمر الطائر، وتكون الخصوبة أعى ما يمكن في العام الأول، وتتدهور صفات السائل المنوي في العام الثاني، فيما تزداد كمية السائل المنوي في الصيف وتقل في الشتاء,
لكن خواصه تكون جيدة في الشتاء وتقل في الصيف, كما تكون صفات السائل المنوي جيدة في الصباح عن أي وقت آخر في اليوم، حيث تقل صفات السائل المنوي إذا أجهد الديك مع دجاجات كثيرة.
أما إذا انخفض مستوى التغذية عن الحدود العادية، حيث تؤدي زيادة ساعات الإضاءة في اليوم إلى زياده إنتاج السائل المنوي، والعمل على تحسين خواصه, وعند ارتفاع درجه الحرارة يقل إفراز هرمون الغده الدرقية، فتكون صفات السائل المنوي رديئة.
كيفية تسكين الكتكوت في العنبر
الوضع المثالى لتسكين كتكوت التسمين فى المزرعة وتوفير المياه والعلف فى أقل من 8 ساعات من وقت خروجها من المفقس.
خاصة مدة نقل الكتاكيت حيث تؤكد الدراسات أن زيادة مدة النقل من ساعتين إلى 11 ساعة يؤدى إلى فقد ما يقرب من 2.00 إلى 2.33 جم من وزنه.
كما يعتبر الحفاظ على درجة حرارة جسم الكتاكيت أثناء تداول وفرز الكتاكيت ووجودها فى صالة الكتاكيت داخل معمل التفريخ وأثناء النقل إلى المزرعة وخلال أول 4 – 5 أيام من الإستقبال أمر ضرورى وحيوى جداً لتحقيق أفضل أداء إنتاجى فى مستقبل عمر الكتكوت.
نقل الكتاكيت من المعمل إلى المزرعة
أثار تزايد حجم وتعقيد المركبات المستخدمة فى نقل كتكوت التسمين، الذي يبلغ عمرها يوماً واحداً مخاوف بشأن البيئة الحرارية التى تحققها أنظمة التهوية.
نظراً لنقص المعلومات العلمية المتاحة فيما يتعلق بمثل هذه التصميمات نظراً لإرتفاع تكلفة هذه المركبات. يمكن للكتاكيت حديثة الفقس تحقيق نتائج جيدة فى المزرعة.
كنتيجة لقطعان أمهات ومعامل تفريخ تبذل مجهود كبير لتحسين جودة الكتاكيت. يمكن أن يتلاشى كل ذلك بسبب النقل.
الذى يعتبر عامل حاسم عندما يتم التقليل من شأنه وأهميته فى الحفاظ على جودة الكتاكيت وقدرتها الوراثية الجينات الوراثية الكامنة)، فقد يؤدى إلى خسائر كبيرة فى جودة الكتاكيت وأدائها الإنتاجى فى الأعمار المتقدمة.
نقل الكتاكيت تحت ظروف بيئية غير مناسبة من شأنه أن يزيد من معدلات النفوق، فقد تم تسجيل معدلات نفوق خلال الأسبوع الأول أقل 0.8%. فإذا لم تتوفر أنظمة مناسبة للتهوية والتبريد والتوزيع السئ وغير المتجانس للهواء.
يمكن أن يؤدى إلى تغيرات فى درجات الحرارة قد تصل إلى 10 – 15οم. ونظراً لأن الكتاكيت حديثة الفقس (عمر يوم واحد حتى 5 أيام) لا يمكنها الحفاظ على درجة حرارة بيئية.
كيفية خلط الديوك بالفرخات في مشروع إنتاج الكتاكيت
أولا: التربية المنفصله للديوك حتي عمر 20 أسبوعا:
يعتبر فصل الديوك عن الاناث خلال فتره العليقة المحددة، (التقنين) حتي (20اسبوعا )، نظرا لاختلاف متطلباتهم الغذائية حيث تحتاج هذه الطريقة إلى مساحات إضافية من أرض العنبر، بحيث تكون كثافه الديوك 3,5 ديك للمتر2، كذلك معدات اضافية من مشارب و معالف .
ثانيا: الانتخاب بعد 18 الي 20 أسبوع :
قبل خلط الديوك بالفرخات نستبعد الديوك التي تعاني مشاكل في الأرجل، أو الهزيلة المشوهة و التي لا تتوافق صفاتها مع مواصفات النوع، كذلك الزائدة عن معدل 12%.
ثالثا: أخطاء التجنيس
قص المنقار : لا يجب قص منقار الطيور قبل الخلط لأن الديك يعمل علي تثبيت نفسه على الفرخة بالمنقار خلال تلقيحها، ولذلك فإن قص المنقار سوف يؤدي إلى صعوبة وقلة التلقيح وبالتالي حدوث انخفاض الإخصاب و قلة الفقس.
الرعاية الصحية : يجب اتباع نظام رعاية خاص لإعطاء كافة اللقاحات والفيتامينات وروافع المناعة في مواعيده المحددة، حسب كل منطقة و كذلك يجب الانتباه أثناء معالجة الأمراض إلى التقليل قدر الإمكان من استعمال مركبات السلفا في المعالجة، واستبدالها بمركبات أخرى نظرا لتأثيرها الكبير على خصوبة الديوك .
الخصوبة في فتره الإنتاج : من أهم أسباب نجاح قطعان الأمهات، هو المعرفة الجيدة لسلوك الديوك الاجتماعي داخل الحظائر ومحاولة توفير متطلباتها في هذه المرحلة، من أجل الحصول على أعلى خصوبة ممكنة.
كما إن الديوك والفرخات تفضل العيش في العنابر الكبيرة على هيئة جماعات أو مستعمرات لا تزيد عن 200 إلى 300 طائر، لذلك يفضل أن تقسم الحظيرة إلى مقاطع بحيث لا يزيد عدد الطيور في كل مقطع عن 800 الي 1000 طائر أي 4 الي 5 أجزاء باناثها و ذكورها.
يحسب عدد الطيور ( فرخات + ديوك ) في كل حاجز علي أساس مساحه المقطع و كثافه الطيور في المتر المربع الواحد كما يلي :
4,5 – 5 طائر / م2 في الحظائر المفتوحة و علي الفرشة العميقة .
5,5 – 6 طائر /م2 في الحظائر المغلقة و علي الفرشة العميقة .
6 طائر / م2 علي الأرضية المكونة من من 2/3 شبك و 1/3 فرشه عميقه .
و يجب زياده الانتباه الي ان زياده الكثافة عن 6 طائر / م2 سوف يؤدي الي انخفاض نسبه الكثافة عن المطلوب.
دور التهوية في توفير درجة الحرارة المناسبة في مشروع إنتاج الكتاكيت
لتوفير التهوية الجيدة من أجل توفير درجة الحرارة المناسبة للكتاكيت، يجب مراعاة الآتي:
- يراعى في التهوية أن تكون كافية من أج الحصول على هواء نقى داخل المبنى دون حدوث تيارات
- ظهور رائحة غاز الامونيا " النشادر " داخل المبنى دليل على أن التهوية غير كافية
- يجب عدم إغلاق النوافذ بإحكام خلال فترة الليل لمنع تراكم الامونيا داخل المبنى حتى لا تتسبب في حدوث متاعب في الجهاز التنفسي للطيور
- يتسبب نقص كفاءة التهوية في تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون وكذا بخار الماء الناتج من تنفس الكتاكيت وبالتالي التأثير على كفاءة التنفس
خلال دورة تربية الدجاج يجب أن يتم الاهتمام بدرجة حرارة الهواء خلال تحضين جسم الطائر قبل استهلاك في درجه حرارة المكان للإمساك بالعناصر الضارة داخل منظمات الحرارة قبل أن يتم تحويل النسبة الكبيرة من اللحم إلى دهون من أجل مواجهة أية مشاكل من الممكن أن تحث خلال فصل الشتاء
يجب كذلك أن يتم ترفع جودة الغذاء الذي يتم تقديمه للطائر حيث يكون محفزا إلى النمو قبل وجود الحراره خلال الملائمة في الطيور البيضاء أو البلدي أو الفراخ الحمراء
عنصر الإدارة الجيدة والخبرة من العوامل التي تساعد في توفير العناصر غير القليلة من المحفزات في النمو في وجود متجر الداخل من أجل الوصول لدرجة حرارة مناسبة داخل الحظيرة من أجل الحفاظ على دجاج التسمين وتوفير العلف الجيد وتقليل مقدرة الملح الأبيضفي المدافئ أو النوعية تكون موحدة من ملح الطعام المستخدم بحسب ما تشير العديد من الأبحاث
خلال العملية التي يخضع فيها الطائر للمزرعة يجب تقليله بالرطوبة الموجودة فيه من خلال أشعة من مكعب المواد المباشرة من أجل تقليل العناصر الضارة خلال الأيام الأولى لدرجات مقداره من إنتاج نسيبة قبل خفض أو تخفيض المواد الضارة المرتفعة في المزرعة
كما يجب أن تقل نسبة المسكن في جسد الطائر داخل المزارع من أجل تقليل حجم الأمراض وتوفير العنصر الحراري المناسب قبل انخفاض المواد النافعة خلال الاسبوع داخل عنابر التربية من أجل توفير العناصر النافعة في الدم قبل شراء تلك المواد من الخارج داخل الجسم في الطائر
يجب أن يتم توفير صندوق من بيضات بالعدوى الناتجة عن استعمال تك المواد من أجل العناية بالطائر وتجنب الإسهال وتوفير اللحوم وتجنب شراؤها من الأماكن غير المناسبة للقيام بتوفير تلك المواد المناسبة بحيث يضبط العناصر الفعالة وتحسن من جودة الطائر.
كتب- مصطفى فرحات: